• وظائف
  • وظائف
  • موقع وظيفةدوت كوم
  • وظيفة
  • وظيفة

العقد الفريد لابن عبد ربة الاندلسى

الأربعاء، 6 مارس 2013 التسميات:

 العقد الفريد 
للمولف /ابن عبدربة الاندلسى 
هو كتاب من امهات الكتب فى الادب  


ابن عبد ربه فقد ظهر في القرن الثالث الهجري إذ ولد سنة 246هـ وتوفي سنة 328هـ، ونشأ في أسرة فقيرة، لكنه مع هذه النشأة الفقيرة تلقى العلوم المختلفة فأخذ منها نصيباً وافراً فدرس العلوم الدينية واللغوية والتاريخية على يد أشهر علماء عصره من الأندلسيين كبقي بن مخلد ومحمد بن وضاح وعثمان بن المثنى ومحمد الخشني.  وأبرز ما يثير الإشكالات حول ابن عبد ربه هو اتهامه بالتشيع وجاء ذلك صريحاً على لسان ابن كثير حيث يقول: "صاحب العقد كان فيه تشيع شنيع ومغالاة في أهل البيت"([1])، 

ولكن لم يرد في العقد الفريد ما يدل على هذه النزعة، ويبدو والله أعلم أنه مجرد اتهام ولغط قد يكون للهوه وعبثه أثر في ذلك، إضافة إلى أن ابن عبد ربه من موالي بني أمية فكيف يستوي الأمران!  ومع ذلك فقد عاش حياته لاهياً عابثاً ولكنه أعلن توبته في أواخر حياته بعد أن أصابه الفالج وأبرز ما في توبته هي أشعاره التي عرفت بالممحصات وهي أشعار كثيرة محص ونقض فيها كل قطعة في الغزل بقطعة في المواعظ والزهد، ولم تشر المصادر إلى الأعمال التي شغلها ويبدو أنه لكثرة ماله لاحقاً لم يحتج للعمل أو ربما أنه شغل مناصب عادية ليست بذات أهمية، أو ربما أن بعض الأمراء كان يقدم له دخلاً ثابتاً.  

وقد تأنق في تبوبيه وتفنن في ترتيبه، فقسمه إلى خمسة وعشرين كتابا في موضوعات شتى 
بدأ منها بمقدمة بليغة من إنشائه تبين الغرض منه، وسمى كل كتاب 

بجوهرة من جواهر العقد كاللؤلؤة والفريدة والزبرجدة والجمانة والمرجانة والياقوتة والجوهرة الخ.


من اشعار  ابن عبدربه 

قال في الغزل:

يا لؤلؤا يـسبي الـعقول أنيقا ورشا بتقطيع القلـوب رقيقا

                                 ما إن رأيت و لا سمعت بمثله درا يـعود من الحـياء عقيقا

وإذا نظرت إلى محاسن وجهه أبصرت وجهك في سناه غريقا

                                يا من تقطع خصـره من رقة ما بال قلبك لا يكون رقيقا ؟وقال في موقف الوداع:

و دعتنـي بـزورة و أعتناق ثم نادت متى يكون التلاقي !

                               وبدت لي فأشرق الصبح منها بين تلك الجيوب و الأطواق

يا سقيم الجفون من غير سقم بين عينيك مصرع العشاق

                              إن يوم الـفراق أفظـع يوم ليتني مت قبل يوم الفراق !



([1]) ابن كثير، البداية والنهاية، ج10، ص21.






0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Omah project © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates